تأمل الحاضر وإدارة الأزمة: مزيج ضروري للنجاح

يتناول الحديثان اللذان طرحهما سيجموند فرويد وميرلوبونتي أهمية الغوص في الوعي الذاتي والفهم العميق للعالم من حولنا.

وفي إطار مشابه، يُظهر لنا التصوف الإسلامي طريقًا روحانيا يقود المرء نحو التنوير الداخلي ومعرفة الذات.

وهذه التجارب تساهم جميعها في منحنا فهمًا أكثر توازنا وشمولية لأحوال الحياة المعاصرة.

مع اقتراب معدلات التضخم من مستويات أقل من عام ٢۰۲۰، تُظهر البيانات قوة تدخل السياسات المالية التي توجه الاقتصاد العالمي حالياً.

لكن يجب ألّا يغفلنا النجاح الحالي عن النظر في الجوانب الأخرى التي تحتاج إلى تحسين.

إذ تشير تجارب كرة القدم لدينا إلى الحاجة لبناء ثقافة صحية ونزيهة تتخطى الخلافات الشخصانية لتُفضي لمسيرة مهنية ناجحة للفريق والجماهير كذلك.

فالعنصرية وغيرها من أشكال التمييز لا مكان لها وسط مجتمع رياضي قائمٌ على احترام الآخر واحتضان الاختلافات الثقافية والدينية.

تبدو المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة ملتزمة بتنفيذ برنامج رؤية ۲۰۳۰الذي يعمل بلا كلل نحو رفاهيتها واستدامتها.

ومن خلال تبني نهج شامل يركز على البيئة والبنية التحتية، تقدم السعودية نموذجًا رائعًا لكيفية تنمية المجتمعات الفقيرة وبنائها بطريقة مسؤولة أخلاقيا وعاطفية واجتماعيًا.

ويُعدّ الفن مصدر إلهام حيوي يعكس واقع المجتمع الإنساني بنقاط قوته وضعفه.

لذا، فلا ينفصل حديثنا عن تلك المسارات المتنوعة بل يجتمع فيها تخليد قيم نبيلة كالاحترام والصبر والتسامح وغرس حس التفكير النقدي المبني على الحقائق الموضوعية بعيدا عمّا يمكن تسميته بالافتراءات والشائعات الملفقة!

إنها دروس حياة قيمة تستحق العناية بها وتدوينها دائمًا بالحكمة والعقلانية بغية بلوغ غاية سامية تجمع البشر سويا تحت مظلة واحدة تغطي الجميع بسقف واحد يسمونه(السلام).

#انسجامالفكر #تفكربهذا_اليوم