في ظل تنافسيتها المتزايدة، تحتاج الشركات اليوم إلى التفوق ليس فقط في التنفيذ، بل أيضاً في التنبؤ والتكيفية.

تُعتبر براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية ضرورية لحماية الجهد المبذول في البحث والابتكار، ولكن قد لا يكون هذا كافياً.

تعتمد العديد من الشركات الناجحة الأكثر ابتكاراً على ثقافة تنظيم الأفكار التي تشجع التعلم المستمر والتطبيق السريع للتقنيات الجديدة.

تساهم الأسواق الرقمية الآن بقوة أكبر في تشكيل أساليب الاتصال والعرض التجارية.

ومع ذلك، حتى بالنسبة للشركات التقليدية ذات التركيبة البشرية الأكبر، يُمكن أن يساعد استخدام تقنيات الذكاء الصناعي (AI) وبيانات ضخمة ("Big Data") في توقع احتياجات الزبائن قبل حدوثها، وبالتالي منح الأولوية للمبادرات الاستراتيجية اللازمة لإحداث التأثير الأعظم.

تأخذ الدولُ المُقتدِرة بالقَدَمَين خطوات كبيرة مشابهة لما فعلته دولة قطر سابقاً — وقد أثمرت سياساتها البصرية تركيزُها على الرعاية الصحية والبنية التحتية الحديثة والسياحة باعتبارها محددات رئيسية لمستقبلها.

تستطيع الحكومات والشركات بطرق متنوعة اتباع نهجٍ موحد يجمع بين الابتكار والمرونة واتخاذ قرار مدروس لتأسيس نفسها ضمن مشهد عالمي ديناميكي ومترابط أكثر فأكثر يومياً.

#واقع #المغامرة #التوجيه

1 تبصرے