بالنظر إلى تنوع المواضيع التي ناقشتها الأعمدة السابقة، فإن نقطة نقاش جديدة قد تأتي من تداخل الذكاء العاطفي مع فهم المجتمع والدور الذي يلعب كل منهما في تحقيق التفوق الأكاديمي والمهني عبر السياق الحضاري الإسلامي.

غالباً ما يتجاهل التركيز الحالي للذكاء العاطفي العوامل والثقافة والعلاقات ضمن بيئاتنا الإسلامية.

ومع زيادة الاعتماد العالمي على النظام القيمي الغربي، ينبغي لنا تكريس جهود لدراسة كيف يعزز الفهم والتطبيق الأمثل للمعارف الأخلاقية والشخصية الإسلامية النمو الشخصي والإنجازات المؤسسية.

إن التعامل مع المشاكل بروح التسامح والصبر، كما يدعو إليه الدين، ليس فقط ظاهرة ذات قيمة أخلاقية ولكن أيضا مؤشر وقوة إنتاجية عملية.

وهكذا بوسعنا الانطلاق برؤية فريدة تتمثل بدمج القدرات المعرفية بالمعرفة الدينية مما سيولد نهجا مبتكراً وحساساً ثقافياً ومهتماً اجتماعياً.

دعونا نتناقش حول إمكانات هذا النهج الجديد.

#لفهم #تتفق

1 Kommentarer