البحث المعرفي في المناظرة الصناعية الحديثة: ضوء جديد على دور التعليم في هندسة العلاقات الاقتصادية

غالبًا ما يرتبط نقاشان بارزان سابقًا—التحديات الاقتصادية العالمية والصراع التجاري المستمر بين الولايات المتحدة والصين—بالقدرة على تحويل رؤانا التقليدية للحلول وتجنب الانغلاق الذهني.

لا يكمن الحل فقط في السياسات الوطنية؛ بل إن النهج الطموح يشجعنا على النظر إلى قطاع التعليم كمُحفِّز رئيسي لإعادة رسم خارطة طريق جديدة للعلاقات الاقتصادية.

في ظل وجود مؤسسات أوروبية وأفريقية وآسيوية رائدة، تظهر جامعات المملكة العربية السعودية حاليًا كلاعب أساسي في هذا المجال، حيث تشهد جهودها المبذولة باستضافة كراسي بحثية متنوعة تتعاون مع العديد من الهيئات الدولية، بما فيها اليونيسكو,合理性的 توجهات غير مسبوقة في مجال ريادة الأعمال.

وهذا يعني ليس فقط النهوض بجودة التعليم داخل حدود الوطن العربي ولكنه أيضا يدل على تصميم متنامي للتآزر العالمي لمواجهة الآثار الجذرية للإدارة الشمولية للسوق المفتوحة اليوم.

إذا كان هدفنا هو خلق نظام تجاري متماسك وقائم على الاحترام المتبادل، فقد يتعين علينا توسيع نطاق اهتمامنا خارج قاعات اجتماعات المفاوضات باتجاه بدائل هادفة تعتمد عليها الراغبة بالتغيير الإيجابي حقا – وهو الشباب المثقف والفطن.

هل سيكون لدى الجامعات الغربية نفس الرؤى الواضحة التي تمتلكها نظيرتها الشرق-أوسطية عندما يتعلق الأمر بمستقبل اقتصاد العالمي ومكانته ضمن مخطط الاستدامة الإنسانية طويلة الأجل ؟

دعونا نحث الجميع لسؤال ذاتهم وإطلاق خيال بلا حدود لدعم جائزة تعليم ذو مغزى وحافز للشباب ليصبحوا عماد تلك الوحدة الجديدة.

.

#بالإضافة #التجارية #باعتباره #موضوعا

1 Kommentarer