العزلة الرقمية.

.

تحدٍ أكبر من "الجدار البرليني"!

التكنولوجيا لم تحررنا كما ظن البعض؛ بل حبسنا داخل عالم افتراضي مغلق ومُكرر.

يحاول الكثيرون تكرار تجارب الماضي الزمني بسلاسل افتراضية دائمة.

إنها علامة مخيفة للعصر الحديث!

سواء كانت الدورات عبر الإنترنت أم المؤتمرات الافتراضية، فإنها تُبعدنا عن الواقع, وتجعل مجتمعاتنا أشبه بالأبراج المُفرغة.

هذا ليس تناغمًا مع التكنولوجيا بقدر ما هو ادمان لها.

لا تخدعكم بسرعات التحميل العالية، المعلومات الغزيرة، والمعرفة المتاحة بكبسة زر واحدة.

كل ذلك يأتي بثمن باهظ يعكس نفسه بعزلة تفوق تلك التي عاشها أهل برلين خلف جدرانه الحديدية قبل ثلاثين عامًا مضت.

هل يستحق الأمر إذن؟

هل نبني مستقبلًا يُعتمد فيه أساسًا على اللاوجود؟

دعونا نتذكر دائمًا أن جوهر الحياة يكمن فيما يحدث عندما نجتمع فعليًا، عندما نسمع صوت بعضنا بعض ونشعر بروحانيته!

#الحياة #منهما

13 التعليقات