بينما تتسامى الدول نحو تناغم عالمي عبر مختلف المجالات كالطب والتجارة والثقافة، فإن التاريخ السياسي غالبًا ما يظلل ذلك بإيقاعاته المعقدة والمضطربة.

إذا أخذنا عينتنا الزمنية خلال شهر يناير من الأعوام الأخيرة، نرى أنه كان مرآة للتقلبات السياسية الجذرية.

بدءاً بالتوترات الثنائية بين السعودية وإيران، ثم التحولات الرئاسية في الولايات المتحدة وأزمة حقوق الإنسان المثيرة للجدل, فقد شكل كل هذهالأحداث عقدة دائرية للغليان في النظام العالمي.

أما الآن، بينما تستعرض المغرب نجاحاتها في قطاعَيْ الصحة والتغطية الصحية؛ ومع حديث أمريكا واليابان عن اتفاقات تجارية راسخة، ويقف المغرب طافلاً بدوره الأدبي والدولي ضمن إطارٍ تاريخيًّا مُعَيدٌ تقنينَهُ فرنسا—إنَّ لكلِّ ذِلك إنعكاساته الواضحة على المساعي الحديثة نحو الوحدة الدولية والاستقرارالإقتصادي والثقافي أيضًا.

لكن علينا النظر بعين الاعتبار لما قد يحمل المستقبل من ظلال السياسة غير المعلومة وماهيته المضمرة لدينا جميعًا.

لذا دعونا نتذكر دائمًا بأن التقدم يصاحبه دائماً أعباءٌ مؤلمة وأن فهمنا لأبعاد المصالح الوطنية يحتاج إلى توازن عميق وروية ثاقبه .

فالسلم والحوار هما مفتاحهما .

#الدولية #الله #لعام #السياسات

1 Kommentarer