بينما تلتقي روح الرياضة والروحانية، حيث يتحدى اللاعبون الملعب ويتحدى المحبون الذات، فإن الدور الرئيسي للدولة لا ينسى أبداً.

إن التزام مصر المستمر بحماية الحقوق الفلسطينية isn't مجرد موقف سياسي؛ إنها قضية أخلاقية تنبع من ضمير قومي راسخ.

ومثلما يجسد الكتاب النادر "طوق الحمامة"، يستلزم التعامل الإنساني المتكامل فهم العناصر الخفية والعاطفة الخام للوجود البشري – لكن عندما تتداخل الاضطراب الاجتماعي والبؤس الاقتصادي، تبدأ طبقة أخرى غير متوقعة من التعقيدات.

الآن، ومع ظهور حالات الاستغلال والتخريب، يصبح التركيز أكثر حدة على أهمية نظام قانوني عادل وحازم ومتوازن.

فالعدالة الاجتماعية ضرورية كما هو التحالف الغالي والحب المتبادل.

ولذلك، يجب أن تشهد جهود الحكومات مدّ اليد إلى المجتمعات المضطربة بقدر ما تقمع خارجيّاتها المخلة بالأمن العام.

وهكذا، يشكل نجاح دولة أيّاً كان شكلَه رمزا للقمة المرتفعة التي تحقق فيها الرعاية العامة للغنى الأخلاقي والقانوني والإنساني بالتوازي؛ فلا يكفي الترنّم فوق أسوار الحرية السياسية فقط وإن احتوت تناغم مفاهيم الكونية المختلفة تحت سقف الوطن الواحد!