النجاح الأخلاقي: تحديث مفهوم يعتمد على الخير المشترك

قد أصبح تعريفنا للنجاح مجتزأ وغير متكامل؛ فهو يركز علىcketed على المكسب الشخصي والمكانة الاجتماعية أكثر مما يؤثر إيجابيّاعلى رفاهية المجتمع ككل.

لكن، إذا كان هدفنا إحداث تغيير حقيقي وصنع عالم أفضل، فنحن بحاجة لإعادة النظر فيما يعني "النجاح".

الفشل في إدراك أهمية الخير العام يمكن اعتباره خيانة للإمكانات البشرية الجامحة.

فالنجاح المعتمد على تشجيع المنافسة الفردية والتسابق لتحقيق أعلى درجة، بينما يغيب عنه الإحساس بالتضامن الجماعي، هو نجاح مشوه بتجاهله الاحتياجات الأساسية للشعب الأكبر.

إنه مثل طرح مطرقة الثقافة المهيمنة على عصا الشعور بالحاجة والأمومة، وهو أمر يساهم بمزيد من العزلة والفراق داخل المجتمع نفسه.

فالنجاح الجديد، والذي سيكون مبنياً på الدعم المتبادل والإحسان، سيؤدي للعيش بكامل سعادته ضمن البيئات الأكثر فقراً والتي طوّرت روحاً مقاومة وعظيمة للغاية.

إنها ليست مجرد مساعدة لمن حولنا، ولكنه تمثيل للفخر الروحي والكفاءات الذهنية المؤثرة والقادة الذين يستطيعون التحرك ضد الظلم واستخدام نفوذ النظام الحالي لاستنهاض الأنظمة المختلفة.

لتحقق ذلك، علينا تغير منظورنا لصياغة رؤية جديدة لما يحتوي عالمنا وما يشمل مفاهيم المغامرة ومعرفة الذات وغرض وجودنا ذاته تحت مظلة العلم والمعرفة الطموحة والتقاليد القديمة الغنية بالمعاني وتمثيل العالم الطبيعي وأثره علينا وعلى ماحولنا أيضاً.

ومن ثم سنبدأ باستعمال ريادة الأعمال والحياة البسيطة كمفاتيح لسلوك الأحياء الأكثر أصالة ومعايشتها بكل رحابة صدر .

وفي نهاية المطاف، فإن برنامجا شاملا للنظام الناجح يحترم ويلهم ويعكس طاقة الحياة نفسها - حيث تترابط جميع الأشياء ويتفاعلون سويا -.

وهذا النهج لن يعالج مجرد احتياجات اليوم ، ولكنه أيضا سوف يخلق طريقا نحو واقع مستقبلي انسجم فيه الجميع .

#نحكمها #يدفع #فوائده

1 Kommentarer