التحول الرقمي versus التراث الأصيل: كيف نحافظ على هويّتنا وسط ثورة البيانات؟

بينما تسابق الدول للتطور التكنولوجي لاستخراج القيمة الاقتصادية منها، فإن خطر فقدان جذورنا الثقافية يتزايد أيضاً.

قد توفر التقنية أدوات فعالة للحفظ الرقمي للفنون الشعبية، والسرد التاريخي، والفولكلور الجميل—لكنها أيضًا تستخدم لإنتاج مزيجات زائفة من الثقافة تخدع الشباب عن تاريخهن الغني.

بالرغم من أن الأساليب الجديدة قد تساعد في الوصول لعالم أكبر، ومع ذلك فهي تهدد باختزال تراثنا المعقد والثري بمفهومات بسيطة ومبسطة.

فأفريقيا ليست «بلاد الطبول» فقط؛ بل لديها قصائد عميقة ومؤرقات فلسفية وحكمة اجتماعية متواصلة عبر قرون.

لا نحتاج تغيير الهوية بقدر ما نحن بحاجة استخدام الأدوات الحديثة لتحقيق هذه الهوية وإظهارها للعالم بشكل أكثر دقة وفائدة أكبر للشباب والعقول الناشئة اليوم.

إذن، فالأسئلة المطروح الآن ليس حول إذا كان ينبغي لدينا قصور رقمية للمتاحف الإلكترونية لكن كم سنستخدم هذه الوسائل لمساعدة جيل جديد يفهم ويعبرعن امتنانه لحضارة عظيمة تمتد خلفه.

.

.

ولا يُنسى أبداً!

1 نظرات