الذكاء الاصطناعي: طريق الثورة أم الاستسلام؟

بالرغم مما يوفره الذكاء الاصطناعي من تسهيلات وتطورات، فنحن نشهد خطراً غائباً خلف الوهج الأخضر للمعرفة الرقمية.

فهو لا يكاد يكون فقط أداتنا القوية وإنما أيضاً وسيلة للتحول عن جوهر التعلم ومعناه الأصلي الذي يتضمن الانتماء الجماعي، التأمل الداخلي والمبادئ الإنسانية الأساسية.

إذا كان هدف التعليم هو تنمية فرد شامل ومشارك اجتماعياً، فأين هي قيمة ذلك مع الذكاء الاصطناعي كوسيط رئيسي؟

كيف سنطور المهارات الاجتماعية والقيم إذا كانت جميع التفاعلات تتخذ شكل حوار ذكي بارد وغير شخصي؟

دعونا نعيد تشكيل مستقبل التعليم بحيث يحترم المعنى الغني للتواصل البشري والعاطفة البشرية.

هل نستحق أكثر من مجرد معلومات عامة مطبوخة بواسطة "برمجيات"? بالتأكيد نعم.

[1456] #الحكمة #الاسماعيلي

#المنشور #own #907 #عالم

1 Kommentarer