إعادة تعريف هوية "العربي": نقش DNA تُعيد كتابة التاريخ

تسحب دراسات الحمض النووي الجديدة طبقة أخرى من التعقيد من فهم الهوية العربية.

تقدم هذه الأبحاث نظرة ثاقبة لإرث بشري غني ومعاصر ومتنوع، حيث يكشف الحوار الجزيئي عن صورة ليست مجرد خطوط بيضاء وسمراء، ولكن خيوطًا دقيقة تمتزج مثل ألوان التراب الملونة لجغرافية الشرق الأوسط الكبير.

تقترح التحاليل العلمية الحديثة أن التركيبة الجينية لسكان المنطقة غير قابلة للاستقطاب في هذين المُرتكزَين التقليديَّين -J1 و J2-.

فالانتشار واسع وواسع التباين.

إذ يحمل المغاربة تقاليد جيّنة مختلفة كليا مقارنة بالسعديين مثلا، وفي حين تتشابه نسب الشماليين بدرجات متفاوتة مع الجنوبيين، إلا أنّ الاختلاف فيها يسطع كالنجمة الوحيدة وسط بحر مظلم.

وعليه، وبينما يشدد البحث الجديد على تنوع الجينات بين شعوب الوطن العربي الكبير، فهو يؤكد كذلك على سياق هام يتمثل في كون روابط الدم وحدها لا يمكن اعتبارها المعيار المقنع لتحديد مايعنيه مصطلح "العربي.

" فقد أثبتت التجربة الإنسانية لنا دوماًأن تراثٍ مشتركٌ ثقافي وفكري وشفهي وحركي وعاطفي قادر على خلق رابط أقوى وأكثر أصالة من أي علاقة دموية محضة!

إن صفات مثل الولاء للقيم الإسلامية والقومية المتسامحة والمعرفة بالأنساب الأدبية والفنية والشعر الشعبي هي الباحث الرئيسيعنselfhood "الهوية" والذي يدعى بالعلم الحديث (DNA).

تجتمع الآراء القديمة والجديدة هنا ليظهر جلياأن الهوية مقولة دينامية ذات أبعاد متعددة ولا تختزل أبدا ضمن الإطار الأحادي للغرائز الحيوانية المerely اكتشاف موروث الجسد.

إنها لعبة ملتفةبالطاقة الاجتماعية وإرشادات النمو النفسي وغرس ثقافتنا لذاكرة القلب والعقل.

.

.

وهكذا ندرك الآن يقيناأن : نحن جميعا عرب بلا حدود.

.

ولنبقى!

#الولايات #ملحوظا #العسكرية #تناقضا

1 Mga komento