بالنظر إلى المحادثات حول التعليم العالي، والجوائز الثقافية، والقضايا الرياضية عبر البلدان المختلفة، يمكننا توسيع النقاش نحو تأثير الابتكار والإبداع في تحفيز التنمية الشاملة.

في حين من الواضح أن كل دولة ملتزمة بتعزيز القدرات الأكاديمية (مثل الترقيات لدى أعضاء هيئة التدريس)، وحماية المعرفة (مثلاً, جائزة الملك فيصل), وتحسين روح الرياضة (نهائيات الدوري الخليجي)؛ فإن الحاجة الملحة اليوم تتجاوز فقط تشجيع هذه الأعمال - وإنما أيضًا تبادل التجارب الناجحة وإلهام ابتكارات جديدة ذات تأثير ملحوظ على المجتمع.

وهذا يؤدي إلى نقطة مهمّة تتمثل في مدى نجاعة السياسات الحكومية المتخذة حالياً في دعم ريادة الأعمال والإبداع.

فعلى سبيل المثال، كيف يمكن للحكومات استخدام تجارب مثل مُصحف تبيان الذكي ليُحيِّد حاجز اللغة ويتيح الوصول للمعارف المكتوبة للقراء الصم وضعاف السمع؟

وكيف يمكن للموارد البشرية الموجودة ضمن مؤسسات التعليم تقوية خريجين مستعدين للتكيف والمساهمة بشكل فعال في سوق عملٍ ديناميكي دائم التغير؟

وأخيراً، قد يساعد الاطلاع على نماذج مدروسة لتبادل الخبرات بين البلدين كما رأينا أثناء لقائه بين السيد الطالب العلمي ورئيس اللجنة الوطنية للشباب بزامبيا في رسم اتجاه أكثر شمولا نحو إدراج أطر وطنيه لدعم الابداع والابتكار سواء كانوا منتخبين سياسيين أم شباباً طموحاً يسعوا لإحداث تغيير ايجابي.

إن تأثيرات تلك القرارات ستنعكس أثراً عميقاً ليس فقط على مستوى الافراد لكن أيضاً علي تقدم المدن والممالك مشاركة في عصر مهيمن عليه الرغبة بالحاق بها السباق العالمي للإنتاج المعرفي والإشعاع الفني والصعود اللوجيستي .

#النادي #والأدب #الأهلي #التدريس #والتطوير

1 التعليقات