في ظل سعينا المتزايد نحو التعلم الرقمي، غالبا ما ننسى القيمة الحيوية التي تقدمها لنا البيئة الفيزيائية للتعلم.

ليس التفاعل الشخصي والتفاصيل الجسدية للمكان فقط هما ما يحتوي عليه هذا النوع من بيئات التعلم؛ هناك أيضا القدرة غير العادية على تحويل المعرفة إلى فهم عميق.

الخروج من الشاشة وإلى الصفوف الدراسية الفعلية يوفر فرصة فريدة لتجريب وممارسة المهارات بواقع مباشر.

يأتي كل فصل وجلسة حوار وبحث جماعي كفرصة لاختبار الطرق المختلفة لفهم الموضوع وتطبيقه، مما يعزز مهارة حل المشكلات ويحسن الذكاء الاجتماعي والعاطفي -الأمور التي قد تواجه تحديات عند استخدام أدوات رقمية وحدها.

إذا كان هدفنا هو تربية أجيال قادرة على التفكير وحلول المشاكل والاستقلالية، فلا يمكننا صرف النظر عن قيمة الفصل الدراسي التقليدي ومعناه الثقافي والأخلاقي.

فلنحترم مكانة التكنولوجيا كما ينبغي ولكن أيضًا لنمنح القديم مجده: فهو مصدر لا ينضب للنضوج البشري والفكري.

#عنها #للتوقف

1 Mga komento