الانتقال الاستراتيجي نحو اقتصاد المعرفة: دور التسويق الرقمي في عصر العقوبات.

مع تزايد التعقيدات الاقتصادية والسياسية العالمية، يبرز أداء المملكة العربية السعودية الرائد في مجال البحث الطبي والأميركي الذي يعاني تحت وطأة العقوبات الدولية صورة حية عن أهمية التحول لاستراتيجيات مستدامة.

وفي هذا الخضم، تتجه الأنظار نحو قوة خفية يمكنها المساعدة في التنقل بين هذه البيئات المضطربة: التسويق الرقمي.

إن المهارات المكتسبة من دراسة علم نفس العملاء ودفع الحدود الإبداعية لخلق حملات تسويقية فريدة هي ليس فقط الأدوات التي تبني الأعمال بل إنها أيضاً الوسائل التي تساعد البلدان على الحفاظ على تماسكها وتنميتها، حتى عندما تواجه ضغطاً خارجياً هائلاً.

إن القدرة على فهم المشاعر الجماهيرية والتلاعب بها لتحقيق نتائج إيجابية ليست مقتصرة فقط على الشركات الخاصة - فهي أداة حيّة السياسة العامة أيضا.

في الواقع، فإن التحول للاستثمار في البنية التحتية المعرفية — سواء كان ذلك بجمع أفضل علماء زرع النخاع العظمي كما فعلت السعودية أو بتقديم دعم شامل لأحد أكبر قطاعاته الخدمية كما فعل المصريون— هو بداية جيدة.

لكن إذا تم الجمع بين ذلك مع نهج متطور للتسويق الرقمي، فقد تخلق فرصًا تنافسية هائلة ومقاومة للعالم الخارجي غير المؤكد.

ومن هنا يأتي دمج "التحويل" الفعال لعقلك التجاري بسيولة العالم الرقمي ضروريًا.

بينما نحن نجلس ونراقب الصراع العالمي والإقليمي الحالي، فهناك فرصة ذهبية أمام الشعوب الناشئة لاتخاذ موقف جريء واستثمار جميع أشكال المعرفة الحديثة للحصول على موقع متنقل في اللعبة الكبيرة للإنتاج والثروة العالمية.

1 التعليقات