في ظل غياب الضوابط الأخلاقية والتشريعية التي تتماشى مع الفطرة الإنسانية، يصبح التعليم المجاني، رغم فوائده الظاهرة، سيفًا ذو حدين.

فإذا كان الهدف من التعليم هو تنوير العقول وتنمية القدرات، فإن تحكم الدولة في المناهج والمعلومات المقدمة قد يؤدي إلى ترويض الأدمغة على أفكار معينة، مما يهدد حرية التفكير والبحث عن الحقيقة.

هنا يأتي دور الشريعة كمنظومة شاملة تضمن حرية الفكر ضمن حدود الضوابط الإلهية، مما يحافظ على التوازن بين تنوير العقول وتوجيهها نحو الخير.

فهل يمكن أن يكون التعليم المجاني تحت مظلة الشريعة هو الحل الأمثل لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة؟

#الدولة

1 commentaires