توسيع الآفاق gustatorية والثقافية: تحفة قطرية من مرن وحلو

بينما تلتقي الروائح العطرية للمر من قرفة وصنوبر، وتتلألأ نوتات البحر الناعمة من الفانيليا والسكر، يتم إنشاء تناغم سلس يسمى الكعكة القطريّة.

هذا الصنف المتفرد ليس مجرد كعكة بل هو رحلة عبر الثقافة والتاريخ، يعبر عن غنى المأكولات العربية.

في بلد العرب الناشئة، الـ"بيتاتو"، المعروف لدى بعض الدول باسم الزبيب المغطي بالمكسرات المحمّرة، تُضاف إليه طبقة كريميّة تتكون من زبدة صنعة اليد والفانيليا.

نتيجة لذلك، تتجلَّى نسخة فريدة تجمع بين المُكور الخارجي والشُّفاف الداخلي.

إنها طبقٌ مهدٍ يشجع التجربة واستكشاف مختلف الأصناف الغذائية.

أما بالنسبة للغريبة فهي جسرٌ يصل الماضي بالحاضر، إذ تستند أصالتها إلي خلط تاريخي للسُّكّرِ والمكسرات والبهارات ذات التأثير الشرقيّ.

باختصار هي قطعة فنية قابلة للأكل تحكي عن الفن الهندسي المطلَق للنكهات.

وكل جرعة منها مغموسة بالسحر وبغزارة الروح الجميلة.

عندما تدخل إلى مطبخ أي بيت قطري، ستلاحظ أنها ليست عبارة عن مكان لإنتاج طعام فحسب وإنما هو ساحتها الخاصة للتعبير عن تراثها وشخصيتها الفردية.

إنه مصدر للفخر والفائدة المعرفية حول العالم الغريب والأبعد بعيدا عن الحدود الوطنية.

وفي نهاية المطاف فإن تجربة تناول هكذا ألذادات أكثر من ان تكون صرف وقت ممتع، فهي تعتبر باب معرفي نحو التاريخ والثقافة المبهرة للشعب المضيف لها والرازق بها .

لذا دعونا نتفاعل مع جمال الطهي بثراء ثقافته وتعقيده واستمتاع بهذه الرحلات gustatorية !

1 تبصرے