الوئام الأسري وصناعة السلام الداخلي:

الكلمات الطيبة، الرفق، والاحترام.

.

.

ليست فقط عناوين لطيفة في كتب الثقافة الإسلامية؛ بل هي أدوات حيوية لصناعة بيوت تسودها المحبة وتتحقق فيها البركة.

فالشجار يغذي الفتور، والانتقاد المتواصل يقوض الثقة، ولكن الكلمة الرقيقة والأفعال اللطيفة لها القدرة الفائقة لإصلاح ما انقطع وإعادة اللحمة.

فهي تهدئ العواطف الجياشة وتبعث الراحة على النفوس المضطربة.

إنها تذكير بأنه في كل بيت يوجد إمكانية لتكوين ملاذ من السلام والأمان، حقًا فضاء للحياة الجميلة والقائمة القوية.

الطريق نحو اكتشاف الذات وتحمل الصدمات:

مثلما يخضع اللقاح لسلسلة مرحلية قبل اعتماده رسميًا، فإن رحلات حياة الإنسان أيضا تحمل مواقف تجعل منه أكثر مرونة وإيمانًا بالقضاء والقدر.

النوبات الهلعية وغيرها من المصائب لا تحدد مسارك المطلق؛ فهي ببساطة علامات الطريق التي تساعدكم على تقدير نعم الله واستيعاب ماهيته النافية للفشل.

فهو (سبحانه) قدم التشبيه باللحم والعسل - مشاريعه النموذجية لبناء أجسامنا وعقولنا - ليذكرنا بتنوع نِعمَته وسخائه.

إنه درس رقمي جميل: الزاي نادرة لكنها أساسية، والبقع الحياتية كذلك رغم كونها أقل بروزا.

ومع ذلك، يستحقون الاحترام والفهم البعد-البسيط-للإشارة إليهم.

وهذا يعني قبول الاختلافات وفهم دور كل شيء في النظام الكبير للهداية.

الأخبار العالمية مقابل المبادىء الشخصية:

التغطية الصحفية ليست مقياس النزاهة ولا تأخذ بعين الاعتبار دائمًا العدالة المقترنة ببرامج الحقائق الموضوعية.

إن توجهات الإعلام فيما يخص السلطة التنفيذية الأميركية توحي بفكرة المفاضلة استناداً لأمزجة بعض مراكز القرار الخاصة بهم فوق مستوى أخلاق مهنية محددة وجادة خارج الحدود الوطنية.

إنها دعوة للتساؤل والفحص لحماية تراث الأخبار الحرّة وذلك كي تضمن عدم اختلاط الضبابيات بالإرشادات الأساسية بما يناسب معتقداتنا وديننا.

فلا يجوز المساومة أبدا حين يتعلق الأمر بأولويات المجتمع وإنشاء نموذج احتوائي شامل لكل الفئات والجماعات المختلفة بلا استثناء ضمن حدود جميع الشعوب الأممية.

*

هذه خلاصة مبسطة لما طلبته في فقرات تعليقك الأول والأخير اقتباساتها الرئيسية كأساس منطقي لفترة جمع الأفكار التالية بصياغات مختلفة لتحويل مضمون النصوص الأصلية لمساهمات مداخلة المستخدم إلى شكل أقرب محتوى مشاركات التواصل الاجتماعي المنتشرة حاليّـًا تحت شعار «المشاركات القصيرة».

#نقد #للعالم

1 Kommentarer