إعادة اختراع التعافي: دور الرواية والسرد في تنمية ما بعد الحرب

في حين نتعمق في تغييرات وتداعيات الصراعات، خاصة على البلدان المضطربة اقتصاديًا واجتماعيًا مثل اليمن، يكشف تركيزنا الجديد عن حاجتنا الملحة لأساليب مبتكرة لتحقيق الانتعاش.

يمكن للسرد، كآلية فعالة للتمثيلات الثقافية، أن يلعب دورًا حاسمًا في هذا السياق.

السرد ليس فقط وسيلة سرد قصص تاريخ وانجازات أمتنا، ولكنه أيضا آداة هائلة لتصميم وجهات نظر مشتركة حول القضايا المعقدة مثل السلام والعدالة والتنمية البشرية المستدامة.

لذلك، يمكن استخدام الفنون والثقافة كملاذ لدعم المصالح الشخصية ومساعدة الشعوب المتضررة على استيعاب تجاربها واستعادة هويتهم.

مع التركيز على جهود التنمية كجزء لا يتجزأ من عملية التعافي الوطني، يمكن للسرد أن يساعد في ضمان مشاركة جميع الأصوات وإعطاء الأولوية لهواجس السكان ذوي الاحتياجات الخاصة – الذين عانوا بالفعل كثيرا بسبب عدم الاستقرار الأمني والسياسي– ضمن جدول أعمال رسم السياسات.

بالإضافة إلى تحسين خدمات التعليم والتوظيف وغيرها من الخدمات العامة الأساسية.

من أجل تحقيق هذه القدرة التحويلية للقصص والقوميات، نحن بحاجة لأن نشجع الفنانين والمبدعين والشباب ورواة القصص والمعلمين وصناع القرارpoliticiansعلى العمل سوياً لتوجيه قدرات الأدب والفيديو والفنون البصرية والصوتية وغيرها من أشكال الوسائط التفاعلية الحديثة لصالح ترسيخ ثقافة سلام وبناء وطن قادر على مجابهة الصدمات المستقبلية والتكيف مع متطلباتها المختلفة.

وذلك يساهم في تقديم نماذج محاكاة تصحيحية ومعالجة الحقيقة ورفع مستوى الوحدة وتعزيز تقبل الفرص الجديدة داخل المجتمع المدني.

#تقييم #الناصر #والحاضر #والأعراض #نستلهم

1 التعليقات