بينما يُظهر "الأيوبيون"، بتحملهم للإقصاء ومواهبهم الفريدة، كيف يمكن للخصوصية الشخصية أن تتزامن مع التعاطف الإنساني، فإن إدارة أي نظام سياسي تحتاج أيضا لموازنة بين المسؤوليات المتعددة.

الحكومة القوية تطلب من قادتها التحلي بالحيادية، وتجنُّب المصالح الطفيفة لصالح المصلحة العامة.

وهذا ينطبق أيضا på رؤساء الجامعات، والأكاديميين، وكل أولئك الذين يعملون في مجالات حقوق الإنسان وغيرها من الغايات النبيلة - إن وجود اهتمام مزدوج يمكن أن يؤثر على نزاهتهم وقد لا يعكس دائما الجهود المبذولة نحو العدالة.

وتذكرنا لعبة كرة القدم العالمية بأن الرياضة، حين تستخدم بشكل صحيح، تعمل كمخاطبة مشتركة تربط الشعوب مع بعضها البعض.

ومع ذلك، فهي تؤكد كذلك بأن الرياضة وحدها لا تحقق الانتصار دائمًا؛ فقد تأتي الانتصارات السياسية والإنسانية بخبرة واستراتيجية مماثلين لكثير من المباريات.

بدلاً من النظر فقط إلى تضارب الأفضلية داخل النظام السياسي أو الأكاديمي، ربما كان الوقت مناسبا للتحليل حول مدى تأثير مثل هذه الأمور على الثقة العامة والشعور بالأمان عبر البلدان المختلفة.

وفي النهاية، يبقى الهدف الأساسي هو ضمان الحكم الرشيد والثقة المتبادلة بين الجمهور والحكام المنتخبين.

1 コメント