في ضوء التركيز المتزايد على علم النفس الجنائي وفهم الآليات الدقيقة للسلوك الإجرامي والتي تأتي جنبا إلى جنب مع الاعتراف بأن الطبيعة ليست فقط كائنات خاملة ولكن لديها أيضا القدرة على التأثير عاطفياً، تقترح فكرة متماسكة البحث حول كيف قد تتفاعل خصائص العناصر المختلفة بشكل خاص مع التقلبات النفسية البشرية.

هل يمكن للgemmothepy— العلاج بالجواهر – الذي يستند إليه بعض المفاهيم في علم الأحجار، أن يكون له دور محتمل في علاج النفوس المؤلمة لدى الجانحين؟

وهل هناك رابط خفي بين العناصر الأرضية والحالة الذهنية للإنسان، وهو ما لم يتم استكشافه بعد داخل المجال القانوني والنفساني الحديث ؟

ربما تقدم الدراسات المشتركة بين هذين العالمين رؤية فريدة لكيفية تأثير البيئة الفيزيائية على الحالة النفسية للشخص وكيف يمكن استخدام ذلك للتوجيه باتجاه طرق أكثر فعالية لرصد وتغيير السلوك المرغوض .