في رحلتنا بحثاً عن الأمل وسط العسر، هناك ضفاف هادئة تدعونا إليها عبادتنا وصلاتنا الوثيقة بخالقنا.

وفي هذا السياق، لنبحثعن متنفّسٍ روحي يقودنا لاستعادة عزائمنا قائمين بمهام الحياة الشاقة.

1.

الصلاة، تلك الشعائر السرية بيننا وبين رب العالمين؛ مكان آمن للغوص داخل النفس وفهم ما تحتاجه الروح لتتجاوز تحديات الطريق أمامنا.

اجعل قلبك مهتما وصوتا داخليا مؤثرا عند التواصل مع خالق الكون الواسع.

2.

إن طاعة الله وطرق بابه عبر الأعمال الصالحة كالصلوات المؤداة والنوافل المُتميزة بإخلاص تُزيد إيمانَ مؤدينها وتعزز ثبات قلوب المسلمين واستقرار نفوسهم وتحميهم ممن حولهم أيضًا!

3.

استعن بالله ودع هموم الدنيا جانبا حين يحتدم غضب القلب ويتزايد شدائد الزمان فتأتيك الآية القرآنية .

.

.

وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُه.

.

.

[٣](https://quran.

com/65/3) [الطلاق:٣].

لذلك، توكل على الله دائمًا وستجد الخير فيما يأتي.

4.

برغم أنه ليس كل درب يسير بالأماني والحياة ليست ورديًا إلا أنها بها درسا لكل شعرة عالقة بحياتنا اكتسب منها الحكمة وانطلق بنمو معنوي معرفيا يستحق الثناء وهو أمر ضروري للاستعداد لما سوف يجري لاحقا .

بالخلاصة ، كن قريبًا من Creator الخاص بك واطمئن بأنه سيكون خير مرجع لك ولجميع البشريه!

فلنتعلم اصطفاف المشاعر وابتهاج وقت المصائب بحفظ الذات ومواساة الآخرين أثناء رفع المصيبة لمخلوق قادر علي الحد من تأثيرها إن استكان له خواطر جماعة متنفره من الواقع حاليا.

1 تبصرے