المعرفة ليست سلعاً يمكن تصنيعها وإنتاجها؛ إنها عملية بناء مستمرة تحتاج إلى بيئة تشجع الفضول والإبداع.

إن النظام التعليمي الحالي يشابه المصنع الذي ينتج وحدات منتظمة متشابهة بدلاً من رواد أفكار يحلون المشاكل بنهج مبتكر.

ولا يكمن الحل في تدريب المعلمين بشكل فعال -مهما كانت أهميته- بل يتعين علينا إعادة تعريف الغرض من التعلم نفسه.

نحن بحاجة لتعليم الطلاب كيفية طرح الأسئلة الصعبة وكيفية البحث عن الإجابات بأنفسهم.

نحن بحاجتهم لأن يفهموا كيف يعمل العالم حقا وليس فقط ما يقول الكتاب عنه.

وهذا يعني تحويل المدارس إلى مساحات مفتوحة للإبداع بدلاً من مراكز الامتحانات.

إن تحدينا ليس مجرد إعداد جيل جديد لإمتحانات المستقبل; بل هو خلق مجتمع قادر على مواجهة عدم اليقين والتكيف مع التقدم التكنولوجي والعولمة العالمية المتزايدة بسرعة.

إذا رفضنا هذه الفرصة، سنترك طلاب اليوم يعانون غدا من نفس مشكلات اليوم ولكن بصيغة مختلفة قليلا.

فلنحث الجميع الآن لمراجعة وتقييم فلسفتنا تجاه التعليم قبل ان نجد انفسنا خلف الزمن مرة أخرى.

#دور #النقاشbr #منظور #المرجوة

13 التعليقات