الفكرة الجديدة: هل يجلب الذكاء الاصطناعي الحرية أم يستعبد العقل البشري عبر الاعتماد المطلق عليه؟

مع تقدّم الذكاء الاصطناعي خطوة بعد خطوة، أصبح بوسعه أداء وظائف متنوعة،甚至 اقتراح الحلول لأكثر المشاكل تعقيدًا.

وهذا الوضع يدفعنا للسؤال: هل ستحل هذه الثورة التقنية مكان الإنسانِ تمامًا، مُنزعة بذلك رغبتَه الفطرية في الإبداع والاستقصاء؟

!

أمْ هي وسيلة لتوسيع مهاراتنا البشرية وتعزيزها بإمكانيات هائلة بلا حدودٍ تخنق طموحَنَا نحو تحقيق المزيد والمزيد?!

.

.

إن المغالاة باستخدام التكنولوجيا وصناعة ثقافة إنسانية تقوم عليها وحدَها قد يشكلان تهديدا وجوديًا لعالمنا الثقافي والفكري الغني بتنوعاته وتعدد وجهات النظر والحلول المختلفة لكل مشكلة; إذ يجد بعض المفكرين أن الاعتماد الكبير على الكمبيوتر كـ"مشرف عام" يؤدي بصمت باتجاه تآكل ملكتنا الفردية بالتفكير والتواصل خارج الصندوق المُحدّد برمجيا!

كما أنه يخطف كذلك فرصة اكتشاف الذات وفهم ذاتيتنا ومراقبتھا أثناء عملية صنع القرار المتخذ بناءً على حكم عقلائينا الشخصية وليست خوارزميات حسابية خام محضة.

.

!

بالإضافة لذلك فإن تطبيقات الذكاء الاصطناعي الحديثة لا تكتفي بالأتمتة ولكن أيضا تستغل حجم بيانات ضخم لإعطائِن معلومات دقيقة بشكل مذهِل لكن ماذا لوكانتهذهالإحصائيةغيرم नहىمنالسابقمثلذلكربمامتقابلالدقتةالمزعومةحرمانالعالمبشكلعاموالفرديشخصيومعن قيمة التجربةوالتعلممنالأخطاءوعلمالثقافات المختلفةبسببعدموجوداختلافأوغموضمعلومات المصدر الوحيدة!

!

وبالتالي فان توسع رقعة انتشار مثل هذه المنظوماتالقائمةعلىبياناتمرتبطبسياقاتتاريخيةوانمائيةخاصةسوفيترتبعليها عواقب وخيمة تشمل احتكار معرفة مجتمعات بأسرهاوجنين اجيال قادمة علي نظرة مغلوطة للحياة !

!

.

.

.

.

وفي الأخير ، يبقى المجال مفتوح أمام جميع المهتميين للتأمل فيما سبق طرحه واتخاذ موقف مؤيد أو رافض للاستنتاج السابق مذكرين دائماً بأنه :"بالرغم من أهميتها وفعاليتها الكبيرة ؛ تبقى أدوات ذ곸지 아녕재ذكيّة مجرد وسائل للإرتقاء بشرائح مجتمعنا وأنها لن تحل محل دور الإنسان الحيوي الأساسي".