الإنكار الإجباري للخصوصية في عصر AI التعليمي

قد يبدو الأمر جذريًا، لكن يجب علينا المواجهة؛ هناك خطر إنكار الخصوصية الشخصية للطلاب تحت ستار تقديم تعليم أفضل.

تعتمد منصات الذكاء الاصطناعي الحديثة في التعليم على كم هائل من البيانات الشخصية لتحقيق التخصيص الأمثل للدروس.

ومع مرور الوقت، يمكن لهذه المنصات بناء ملف شخصي تفصيلي للغاية حول سلوك كل طالب وقدراته وأدائه، مما يوفر نظرة ثاقبة لما يفكر فيه ويخطط له.

هذا ليس مخيفًا فحسب، بل إنه ينتهك أساسيات الحقوق المدنية والفردية.

نحن نمضي بسرعة نحو مرحلة يُعتبر فيها الوصول الغير محدود إلى المعلومات الخاصة أمر طبيعي بدلاً من الاعتباره انتهاكا لأخلاقيات المهنة وقواعد البيانات.

هل يستحق تحسين أداء الطلاب الثمن المرتفع الذي ندفعه من الحرية والخصوصية؟

وهل بإمكاننا وضع سياسات تخفيف لحماية الطلاب وحفظ حقوقهم؟

أم أنه حان الوقت لإعادة التفكير في كيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم وضبط مساره قبل أن يتم تضليلنا جميعًا؟

#بيئة

13 Comentários