في سياق تحسين البيئة العملية، قد تستشرف الثورة القادمة في عالم الأعمال نحو ما يعرف بـ "اقتصاد الكفاءة"، حيث يتم تحديد نجاح المؤسسة ليس فقط بالحجم الزمني الذي يستغرقه العاملون ولكن بالأثر الذي يخلّفه عملهم.

وهذا يؤدي مباشرة إلى أهمية خلق بيئة تشجع التعاون والنمو الشخصي وتوفر الفرص للتكيف بين حياة المهنة والحياة الخاصة.

ولكن عندما يتعدى الأمر حدود غرفة الاجتماعات إلى المشاكل العالمية مثل ظروف النازحين، فإن الحلول تتطلب رؤية مماثلة - أكثر تركيزاً حول الجودة والكفاءة بدلاً من الكم الهائل.

وفي حالة اللجوء العالمي المتزايد، ربما يكون الوقت مناسب لتطبيق مفاهيم اقتصاد الكفاءة على مستوى المجتمع الدولي: وضع سياسات تركز على تقديم المساعدة الأكثر كفاءة والأكثر فعالية لأولئك الذين يحتاجون إليها بشكل عاجل، بغض النظر عن البلد الأم.

إن أفضل طريقة لإدارة أزمة هجرة عالمية وليست مجرد معالجتها هي اعتماد نهج مشابه لنهج يوم العمل الذكي: التحرك نحو حلول طويلة المدى بدلاً من اتخاذ إجراءات طارئة.

1 Commenti