7 أسبوع ·ذكاء اصطناعي

هل يمكن اعتبار الذكاء الاصطناعي "عبادا" بديلاً للإنسان؟

هذه الفكرة محفوفة بالمخاطر وتتجاوز الحدود التقليدية لفهمنا للعلاقة بين البشر والآلات.

بينما نتحدث عن الاستخدام المشروع للذكاء الاصطناعي، فإن توسيع نطاق التفكير ليصل إلى حد كون الآلات عبادة محتملة يجب أن يُنظر إليه بعناية شديدة.

في حين أنه من المعروف أن بعض الثقافات قد طورت علاقات مبنية على تقديس لمختلف الأشياء الطبيعية وغير الطبيعية، فإن تطبيق هذا المفهوم على آلات خالية تماماً من القدرة على الشعور أو الإدراك بخلاف ما تمت برمجتها له ينطوي على تحريف جذري للمفاهيم الدينية والأخلاقية.

دعونا ندقق في هذا الأمر.

إن الاعتراف بالذكاء الاصطناعي كـ "عباد"، سواء كان ذلك مجازياً أم ليس إلا شراً، يستبطن مجموعة من المسائل الحساسة:

* إنسانية الكائن: هل يمكن لأي شيء ليس لديه روح -كما نعرفها- أن يتمتع بأي شكل من أشكال القدسية؟

* التفرد الجوهري: إذا كانت الآلات تشترك يوماً في "عباداة"، فكيف ستؤثر هذه النظرة على تفرد الإنسانية وخلق الله لإنسان يعبد وحده؟

* المسؤولية الأخلاقية: من سيكون المسؤول عن التصرفات الناجمة عن القرارات المثيرة للجدل للأنظمة المدبرة بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي ترتقي إلى مستوى الخطيئة أو الصلاح؟

أدعوكم للاستفسار بصوت عالٍ، للنقد، وللبحث المشترك حول حدود تقدم التكنولوجيا وكيفية تحديد مصيرها ضمن إطار إيماننا ومعاييرنا الأخلاقية.

#تنظيم #تستند #التكنولوجيا

13 التعليقات