التحول الرقمي: قوة الديناميكية الثورية

لا يُعتبر تبني الحلول الرقمية ببساطة إضافة تجميلية للنظام التعليمي – إنه تغيير هيكلي ضروري.

فهو يحرر عملية التعلم من القوالب الجامدة ويفتح المجال أمام طرق جديدة وحيوية ومتنوعة ينخرط فيها كل طالب بشكل فردي.

تتماشى هذه الحجة نفسها أيضاً مع التعقيد المتكامل للعصر الحديث حيث يكافح النظامان المالي والمحاسبي للحفاظ على البقاء فيما يمثله كلٌ منهما: التصميم الرقابي المضمون والقابل للتحقق.

إذ يجب أن يعمل كيان الدولة المادي مع المؤسسات القانونية الجديدة لتحقيق نظام اقتصادي صامد ومبتكر ومستقر.

الفكرة الرئيسية هنا واضحة: ولا تتمثّل "المجريات الصغيرة"، وإنما تبدو مجهودات مكثفة وجذرية لدفع المجتمع والشركات–حسب توجههما–إلى حدّ اختراق الواقع المعيشي بنا وذلك بواسطة استيعابه لفلسفات وأساليب وأنماط thinking مُستحدَثة وقريبة بدرجة عالية لمنطق عصرنا هذا.

لذلك إليكم واقع ما يدعو للغوص فيه وإجراء بحث معمَّق حول مسارات وتأثيرات اتخاذ القرارات المرتبطة بكلتا الساحتين العملاقة المُتمثلتين فى التعليم والإداراة والمعنية بصناعة مستقبل جيل كامل وأصول قائمة بذاتها!

(ملاحظات أخيرة): إن إدراك العلاقات الوثيقى وغير المسبوقة الموجودة داخل وطأة مجتمعنا الغابر سيجعل الجميع يسارعون للإعتراف بذلك الميل الطبيعى الضخم نحوالشرعية المطلوبة لأدوات ذكية كالذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي لتكون مدخلا رئيسياً لنقل خبرات القرن الواحد وعشرين للجماهير كافة.

فالسرمديون هم غير متحفظين وهم الروافع الأساسية لهذا الترقي الفكري والثقفى والجسداني وتبديله الحالي!

!

#التجارية #الأرجنتيني