إلى من يضعون فاهم وأساتذتكم في قائمة ما سيبدأونك؟
أحصل على شهادة لتكون جزءًا من نظام هرمي غير عادل، حيث يقود الشخصية "العادية" الجولة المستمرة للاستغلال.
فكروا في هذا: كنت في مدرسة تؤدي إلى جامعة عازفة موظف أبيض، ولكن من يقودهم في فهم الشفافية التجارية، حتى لو كان ذلك يغير قصة المال؟
إن تعليمنا هو سلاح مسدود.
يُعلمنا أن نخضع لنظام يفرغ من قوتنا الإبداعية ومهارات الاستقلال، بينما يأكل الطعام المحشو بالمعادلات الصناعية.
هل نُسخن على موقد الرتابة لضمان أن تبقى في صفوف الجيش اللاعب، دائمًا في خطوة خلف بناء المشاريع والأحلام التي يستولي عليها آخرون؟
نحن نقرأ تاريخًا كان يعكس الثورات، لكن هذا الجيل يتعرض إلى تاريخ مُغلف بالمصالح التجارية.
مدرستك تهدف إلى أن تأتي من الموقف المطبق وتعود كتاب للعامة، خائضًا عبر سطوح الفيسبوك بدلاً من الأسواق.
هل نُغرى في حالم مُنظّم يخبئ تحت ذلك أهدافًا أوسع للثقافة والاستقلال؟
يجب علينا التفكير: هل الراتب المزدحم بالضرائب، الذي يعتبر مكافأة الأولوية، هو خطة لصيانة نظام يستخدم المعرفة وتقنياتنا كسلاح ضده؟
إنه الحبل الذي يُربط أرواحنا بسيارات مستثمرين مجهولين تُزودنا فقط بقوائم شاي ودفاتر تعرف كيف نكتب "لا" لكل إمكانية تشغيل خارج السياق المألوف؟
التعليم في ظلاله الحالية هو مطاردة عنيفة للتحرر التي تُلقى في قفص صغير.
إنه يبث السخرية من أولئك المأسورين بالمعايير التي لا تعطي نظرة على كيفية اختراق وإنشاء، ولكن فقط كيفية الاندماج.
ليس هذا الموضوع بحاجة إلى إصلاح؟
نحن نحتاج إلى حريق يُحول النظام المهيب ولكن الخامل - حتى تبرز أفكارنا من مجرد صفحات في كتب مستندة إلى اختبارات.
الوقت لإعادة التفكير، ليس إصلاح!
دعونا نُلهم ثورة تعليمية من الأساس: عد وأظهر كيف يجب أن يستخدم المعرفة لتمكين، وليس للحصار.

11 التعليقات