الفن الخفي: دمج الغرض والمشاركة في العروض الناجحة

تعكس مهارات ستيف جوبز في العروض ليس فقط احترافه وصقلته، ولكنه أيضًا نجاحه في جعل الجمهور جزءًا حيويًا من المقترح.

وعلى الرغم من تركيزه الرائع على سرد القصص والتقديم المهيب، ابتكر جوبز طريقة فريدة لجعل كل عرض يتجاوز التجربة التعليمية ليصبح لحظة مشاركة.

وكانت فكرتُه تنبع من إدراكٍ عميق بأنَّ جمهورَه لم يكن مجموعة سكوتيش هات Passive بل كانوا ذوات ذات رغبة وفضول متشابهين له.

لقد كان يدرك أن الفرصة الأكبر التي كانت لديه ليست فقط في نقل المعلومة ولكن في إلهام جمهوره وبناء اتصال معهم - وهذا هو السبيل الذي جعله أحد أكبر رواة القصص بمعايير الأعمال الحديثة.

وإليك بعض الأمثلة لهذا النهج الجديد:

* دع مجال للاجتهاد الذاتي: بدلاً من تحديد نطاق آرائه الشخصية بحذر شديد، غالبًا ما دعا جوبز جمهوره لأن يجربوا ويختبروا مفاهيمه الجديدة بأنفسهم.

وكأنّه بذلك يُرسي بذور الوصل الروحي بين الفكرة والعقل المفكر بها.

* تأمل رد فعل الجمهور كجزء أساسي من عرضه: قام بتغيير سير العرض حسب تحركات الجمهور وردود فعلهم؛ إذا ظهر ضوء مصباح فوق رأس أحدهم، فلن يفشل في التأثير على اتجاه نقاشه التالي.

* تشجيع التجارب العملية: سعى جوبز باستمرار لاستخدام أدوات تمثيلية تساعد الجمهور لفهم رؤية طرحها بشكل أفضل، ودائما يحرص على منحهم خيارات عملية للتحقق مما سمعوه بنفسهم.

ومن خلال دمجه لهذه الأساليب ضمن نصائح فن عروضه السابقة، قد يكون ستيف جوبز وضع المعيار الأعلى لما يعني الانخراط حقاً أثناء إبلاغ الآخرين بفلسفته الخاصة حول المنتج أو الخدمة المقبلة لتقديمه لهم!

#إدارة #والمعرفة

1 Comentarios