الثراء العاطفي والحياة الرقمية:

بينما يغمر مواليد برج العقرب العالم بالعاطفة النابضة والقلب الواعظ، تتحرك شركاتنا الصغيرة والمتوسطة في مسار التطور الرقمي المضطرد، كلٌّ يبحث عن فرصته الخاصة للازدهار.

العمل الرقمي ليس مجرد نزوة عابرة لكنه الطريق لتحرير الأعمال وإطلاق طاقتها كاملة في عصر التواصل المحوري.

فهو يخلق أرضية مشتركة للشركات العالمية الصاعدة لتظهر نفسها وتتجاوز حدود المساحة الجغرافية.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل البرمجيات السحابية كسكرتيرة ذكية تقضي على معظم العمليات اليدوية غير الضرورية وترفع الإنتاجية بكفاءة مذهلة.

لكن يجب ألّا ننسَ أنّ الانتقال للعالم الجديد يتطلب تدريباً مكثفا وتعهداً بحلول الأمن السيبراني الآمنة لتجنب المخاطر المحتملة والمحافظة علي رأس المال المعرفي الخاص بقادتنا ورواد أعمالنا الواعدين .

وتتزامن رحلة تحولنا الرقمي مع جهود مؤسسة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) للتعاون الدولي حول تنمية مستدامة ترمي لحفظ وحفظ نسخة رقمية من كنوز مقتنيات مكتبتها الفريدة والتي تحتوي علی أكثر من ٢ مليون برید مغلف بالجلد الذی یتموج بروائح تاریخ العرب وعلمه الخالدین.

إنَّ نقلُ تراثِ الأمّةْ الرقمی بدانٍ صيانة للحرف وإنقاذ فني معرفـِيّ ــ سيِّداً بين کلِّ فنون الدنيا !

— وبالتالي يتيح مجال البحث الأكاديمي للباحثيين ممن يهتمون بتوابع التأليف الشرعي والديني العربيكلا من أي مكان في البلدان ذات الخط العربي الرسمي كذلك .

وبينما نستكشف آفاق تكنولوجيا المعلومات، نتذكر بالتأكيد قيمة ماضينا الغالي وما نقدمه حالياً لبناء حاضر مشرق.

كلتا الرحلتين تشكلان دربًا موصولًا لنسترشد بنقاط ضوءهما فيما مضى وفيما سنصل اليه .

.

.

إذن ، هيا بنا نسعى لعرض خبرات وقدرات من سبقونا واستمرار شباب أفكارنا وطاقاتنا التسوق متجددة أخلاقياً وغير قابلة للإنتهاء أبدا !

!

!

#

#وليس #حلول