التكنولوجيا لم تعد مجرد وسيلة راحة؛ هي سلطة تتحكم في حياتنا اليومية.

نمنح ثقتنا الكبيرة بإفراط لخوارزميات تعتمد على بياناتنا الشخصية، مما تسمح لها بالتدخل في قراراتنا وفهم دوافعنا.

هل حقًا نعيش الحرية حينما تصبح اختياراتنا محكومة جزئيًا بما يعرف به الشركات عنّا؟

هذا ليس فقط خنقًا لخصوصيتنا، بل إنكارًا لهويتنا الحقيقية.

علينا إعادة التفاوض بشأن شروط اللعب هذه.

بدلاً من قبول عدم المساواة التي تحدث بسبب اختلافات القدرة المالية أو الاجتماعية على حماية الذات، فلنطالب بتنظيم صارم وقوانين عدالة رقمية تضمن لكل فرد الحق نفسه في الخصوصية.

دعونا نكون واضحين: التكنولوجيا هي أداة لنا، وليس السيد لنا.

دعونا نصنع عالم رقمي أكثر عدلا وأكثر حرية، قبل فوات الأوان!

#أولا

1 Kommentarer