الحراك الحالي الذي يُشار إليه بالتحول الرقمي ليس سوى طلاء جديد لمنظومة قديمة لم تُصلح جذرياً بعد.

التركيز المفرط على واجهات المستخدم والأدوات التكنولوجية الحديثة يغطي عيوب الهيكل الأساسي للمؤسسات.

الاستخدام الأمثل للذكاء الصناعي وغيره من التقنيات هو نتيجة وليست غاية بحد ذاتها.

إن لم يكن هناك تغيير جوهري في الثقافة والقيادة داخل هذه المؤسسات، فإن الانتقال إلى رقمنة البيانات سيكون مجرد ارتداء زي جديد للشعر الكريه القديم.

دعونا نتحدى صناع القرار بأن يأخذوا زمام المبادرة نحو تحولات عميقة وشاملة وليس فقط عبور الحدود الرقمية بسرعة ولكن بقوة وثبات.

هل توافق؟

#الإدارة

11 التعليقات