في ظل التطور التقني السريع الذي يزايد بفوائده ويثير تساؤلات حول أثره الأخلاقي، هناك خطر مستتر يكمن فيما يمكن تسميته بـ "العولمة الروبوتية".

بينما توسع تقنية الذكاء الاصطناعي وتساهم في تحسين جوانب كثيرة من الحياة، إلا أنها أيضاً تخلق حالة من عدم المساواة المعرفية.

يتعلم الأطفال والبالغون بشكل متزايد عن طريق الحفظ وليس الفهم، نظراً لاستسهال الوصول للمعلومات الجاهزة من الإنترنت والتطبيقات التعليمية.

وهذا يؤدي لفقدان المهارات العليا مثل التحليل والإبداع والنقد البناء التي هي أساس تقدم المجتمع وتميزه.

إذا لم نعطي الأولوية لتدريس وتعزيز التفكير الناقد جنباً إلى جنب مع استخدام الأدوات التكنولوجية، فقد نخسر جهود القرون الطويلة لبناء مجتمع معرفي غني بالتفكير الأصيل والفهم العميق.

يجب أن نركز على تزويد شباب اليوم بالأدوات اللازمة لمساعدتهم على تحقيق الاستقلال الفكري واستخدام تكنولوجيا القرن الحادي والعشرين للحصول على المعرفة وفهمها وتحليلها وإنشاء محتوى جديد ثري بها بدلاً من كونهم mere منتجين للمحتوي المجتزأ الموجود سابقاً فقط .

هكذا تنهاهم للارتقاء بأنفسهم وحياة الآخرين عوض ان يكونوا مجرّد عبثscaled down versions of the past.

.

#وممتع

1 التعليقات