إعادة تصور دور الإنسان في عصر التعلم الشمسي: الدمج العميق بين المعلّم والذكاء الاصطناعي والألواح الشمسية

في حين يستمر الذكاء الاصطناعي في اختراق مجال التعليم بتقديم حلول تتبع كل مهارات وتحديات الطلاب بشكل فردي، فقد حان وقت رفع مستوى التفكير لأبعد مدى.

ماذا لو ألحقنا هذه الثنائية المتزايدة -التعلم الآلي والمواءمة الشخصية- بقوة أخرى تُبحر بنا في موجة مستقبل خضراء: الطاقة الشمسية؟

لو جمعنا هذين الآسجين الكبيرين، سنحدث ولادة جيل جديد من المدارس الخضراء التي تساهم ليس فقط في تقديم تعليم عالي الجودة ولكنه أيضا يساهم في رفاهية كوكب الأرض وبنائها الاقتصاد الجديد.

تخيل مدرسة حيث يقوم الذكاء الاصطناعي باكتساب البيانات حول احتياجات كل طالب، بينما يتم توليد جميع احتياجات الطاقة من خلال الالواح الشمسية المثبتة فوق المبنى.

لكن كيف سيتحول ذلك الى واقع عملي؟

ربما بإدخال نظام "الطالب الشمسي".

سوف يكون لكل طالب مجموعة صغيرة من الألواح الشمسية الخاصة به مرتبطة بمخرجات تعلميه.

عندما يتعلم ويعبر عن تقدمه، تقوم تلك الألواح بجمع المزيد من الطاقة - تشجيع وتعزيز التحسين الشخصي بينما يُنتِجُ بيئته الدراسية ذاتها الطاقة اللازمة لتشغيل النظام الذي يساعدَهْ.

ليست عملية انتقال قد تختزل فقط الكلفة المالية المرتبطة بالتكنولوجيا وإنما أيضاً تدخل الأطفال الصغار مباشرة في قضايا الاستدامة, تزويدهم بعناصر هامة للاستثمار في العالم الطبيعي ضمن مفهوم التعلم العام.

هذا ليس فقط بديلا للمدرس فقط لكنه تغيير كامل لدور المدرسة داخل المجتمع المحلي والعالمي كذلك.

#الملبدة #سبيلا #1873 #القرارات #الليثيوم

1 Comments