المشهد الرقمي الجديد: هل يعيد تشكيل فهمنا للهوية الشخصية والعلاقة الذاتية؟

غالبًا ما تُترك الصحة الذهنية وتفاعلات المجتمع عرضة لأنظمة ونظم غير مرئية عندما يتعلق الأمر بوسائل التواصل الاجتماعي.

لكن دعونا لا نفسر هذا كحجة ضد التكنولوجيا نفسها بل بوصف بدقة كيف يمكن لاستخدامنا لهذه الأداة الحديثة أن يقوض شعورنا بالانتماء والتعرف على هويتنا الشخصية.

قد يوفر الإنترنت فرصا هائلة لبناء العلاقات واتصالات عالمية، ومع ذلك فإن الدعم والمصداقية التي يأتي بها قد لا تكون بمثابة البديل الصحيح للعلاقات البشرية التقليدية - تلك التي تتميز بالمشاركة الجسدية وشعور الثقة المتبادلة والحميمية.

إن "الجمهور الوهمي" الذي ينمو عبر الضغط المتواصل للانخراط في الحياة الرقمية ليس فقط منافسًا للحضور الشخصي، ولكنه أيضًا مساهم رئيسي في تصورات خاطئة حول الواقع الاجتماعي والمعنى الذاتي.

أصبحت المقارنة والتفضيلات البصرية جزءاً أساسياً من تجاربنا اليومية.

بينما نقضي وقتاً أكبر خلف الشاشات، فقد نبني تقديرًا متغيرًا لأولوياتنا وحياتنا العامة.

لذا فإن المفتاح يبقى بين يدينا - لتوجيه وسائط التواصل الاجتماعي نحو حياة ذات قيمة أفضل ومزيد من الأمن النفسي.

فالسلام الداخلي والشعور بالحقيقة لم يكن أبداً مرتبطا بتلك الهالات الإلكترونية المعقدة وإنما بالأفعال والأفعال اليومية داخل مجتمعاتنا الفعلية وحياة شخصيتنا الحقيقية.

#علينا #لحماية

1 Bình luận