التحديات العالمية: من سوريا إلى فلسطين وخطر الإرهاب

تواجه سوريّة تحدياً هائلاً تتمثل في إعادة بنائها بعد سنوات الحرب المدمرة؛ ومع ذلك، تقدم الأمم المتحدة يد المساعدة بمخصصاتها المالية الكبيرة بهدف إعادة الحياة الطبيعية لهذا البلد المضطرب.

بينما ننظر شرقاً، نعترض حالة الفلسطينيين والأحداث الأخيرة في غزة حيث يظل الوضع مضطرباً وشديد التعقّد.

يُذكر كلتا القضيتين أهمية الحلول السياسية والسلمية للقضايا الخطيرة عالمياً.

وفي الوقت نفسه، تثير جبهة البوليساريو مخاوف بشأن الإرهاب والجهاد بالسعي للحصول على استقلال جزئي.

فهل ندفع تكلفة المواجهة العنيفة في شكل عدم الاستقرار العالمي؟

إن الوقاية خيرٌ من العلاج – وهذا ينطبق بحق فوق كل الحدود الوطنية.

وهذا دعوة للمجتمع العالمي لاتخاذ موقف موحد تجاه هذه القضايا ومعالجتها بطرق تفاوضية وبناء سلام مستدام.

فالازدهار السياسي والحالة النفسية للإنسان ومستقبله مرتبطون ارتباط وثيق بالمبادىء الديمقراطية والقوانين الدولية والتفاوض المبني علی الاحترام المشترك ولآداب المصالحة بین الأطراف المختلفه .

1 التعليقات