تفكيك "النفس": تحديث دور العصبية في عصر المعلومات

في حين تُثمّن الأفكار المُسبقة باقتدار التأثير الضبطاني للعلاقات الأسرية والخُصومات الذرية، فإن عصر البيانات الهائلة يُرفع قضية حول قابلية هذه البنية التقليدية للتكيف مع ديناميات التواصل الجديدة.

يعيش العديد من الشباب المسلم الآن حياة افتراضية أكثر منها مادية؛ يشكل الإنترنت شبكتهم الاجتماعية الرئيسية والأكثر تأثيراً.

كيف إذَن نصون تماسك مجموعاتنا وأسرنا وفق السياق الجديد هذا؟

هل يجب تعزيز العصبية عبر الوسائط الفضائية أم أنها ستصبح بلا جدوى أمام الخصوصيات المشوشة للاختيارات المتنوعة بالعالم الافتراضي؟

هذا يدفعنا لاستخلاص استراتيجيات ذكية لبقاء الولاء لأصولنا دون تخلف عن موكب المدنية التنويرية.

ربما يتطلب الامتداد الحديث للاستقلال الشخصي وغيره توسعات مشابهة لتلك فتحتها الشريعة في تعريفاتها المطورة على مدى عقود وبإرادة واضحة تربط بسياق زمانها وظروف مجتمعها آنذاك!

فلنتعلم فن إدارة رقمنة العلاقات الجمعوية حالياً كالذي فعل به أولئك السابقون بفضل توجيههم لمختلف مظاهر الحياة بما فيها زواجهم وزواج أبنائهم وطرائق تحصيل رزقهم.

.

.

إلخ استناداً لمنطق الاستنباط العقلي وليس اقتداء بصحيح معتبر دائرٌ مدار الاعمال المجردة وحدوث آثار لها!

!

لنقطع خطانا بالتوازي جنباً لرغم الآخر؛ انطلاقاً مما تحقق سابقاً واتجاه النظر فيما ينتظرنا مستقبلاً مع المحافظة على التعالق الثقافي والديني والفكري ووحدة المذهب والمعتقدات.

.

.

وإن جعلنا أساس نهوض أمر المسلمين يتمثل بفهم صحيح لديننا المقترنه معرفتكافة جوانبةالدنوالمحيط بنا سوف نجيب بكل ماهو مفيد ومناسب .

#(39285)#(9126) #(4238 )# (27756)(2921)

1 Comentarios