بينما نحتضن التقدم التقني، يُبرز نقاشنا جدوى الجمع بين الابتكار والإنسانية.

وفي ضوء الدور المتزايد للتكنولوجيا في قطاع الصحة، تعدُّ اللحظة حاسمة لاتخاذ موقف بشأن حدود استخدام الذكاء الاصطناعي.

بينما توفر الأجهزة تحليلاً شاملاً للبيانات، تجدر الإشارة إلى أن الطب لا يقتصر فقط على التشخيص.

إن القدرة على فهم السياق البشري، الشعور بالتعاطف، تقديم الراحة —هذه هي المكونات الرئيسية لعلاقة الطبيب بالمريض والتي يصعب تقليدها رقميًا.

إذا أصبح الطبيب merely "واجهة"، مخاطرنا فقدان العمق الإنساني الذي يحتاج إليه المرضى.

يجب علينا إذن تأسيس توازن يحترم مساهمات التكنولوجيا دون تضحية بجوهر رعاية صحية بشرية.