العلاقة غير التقليدية بين التأثير الثقافي وألعاب الفيديو: درس مستخرَجٌ من إرث إيناس جوهر وإبراهيم الحربي.

تشبه ألعاب الفيديو الحديثة ببراعتها المتنامية في سرد القصص والأثر الاجتماعي الذي تخلفه أعمال إيناس جوهر والإنتاج الفني لإبراهيم الحربي.

مع كل تحديث وقصة جديدة تُقدّم، تستطيع تلك الألعاب تحريك مشاعر اللاعب وتعلمه ودفع حدود فن الوسائط المتعددة؛ الأمر مشابه لقدرة إيناس جوهر الرائدة على جذب جمهور واسع ومتنوع عبر بثاتها الراسخة سواء كانت أخبار أو أدباً دينيًا.

بالمثل، يُعتبر إبراهيم الحربي رمزاً للقابلية للتكيف والثقة بالنفس العملية، وقد فتح باب الانتقال بين المجالات المختلفة وهو نهج يمكن رصد تأثيره أيضًا داخل عالم ألعاب الفيديو المبتكر الدائم التحول واستيعابه لأفراد ذوي خلفيات متباينة كموسيقيين وفنانين ومطورين تقنيين وغيرهم ممن يشكلون جزءًا حيويًا من بنيان هذا القطاع الناشئ.

ومن ثم، فعندما ننظر لشركة Ubisoft الفرنسية الشهيرة التي تنتج سلسلة Assassin's Creed والتي تأخذ الزوار برحلات زمنية ملحمية حول شخصيات تاريخية حقيقية، تتبلور أمام ناظرينا رؤية مشتركة تجمع الطموحات الخلاقية لكل من إيناس وجوهر وعالم الألعاب الغامض والفريد الخاص بإبراهيم الحربي حيث يعمل فيها الجميع جنبا إلي جنب بهدف رسم دربٍ مُبدِع لا ينضب ابداً ولا محيص عنه!

إنطلاقا من هنا، دعونا نفتح نقاشاً عريض الأركان نسائل فيه مدى احتمالية توسع وجود علاقة غريبة تشهد على براعم الاعتماد الأكبر لعناصر ثقافية جذرية ضمن منظومة الصناعة الترفيهية الواسع انتشارها كما هو ظاهر حالياً .

1 التعليقات