الملعب والفوز الأخلاقي: درس من التواضع في الثروة

على غرار كيفية احتضان نادي الهلال لقوته المالية لبناء ملعب أحلامهما، فإن الدروس التي تعلمها حِكَمُ بن حِزام بشأن قبول الثروة يمكن أن تُرْسِي أسس فئة جديدة من المنافسة الرياضية.

بدلاً من التركيز فقط على الأهداف والانتصارات على أرض الملعب، دعنا نتذكر القيمة الخفية للفوز خارج ساحاته: التحكم في رغبتنا في الثراء وعدم الوقوع في براثنه.

مثلما يحتاج فريق كرة القدم إلى توازُن بين المهارة والقلب، كذلك تحتاج الحياة الشخصية للنظام نفسه لمنع الثروة من الضباب الذي يستر الرؤية ويحول دون أداء أفضل — سواء في المجال الرياضي أو الإنساني.

من منظور اجتماعي وروحي، تعد قصة حيكم دلالة مهمة لنا جميعًا؛ فهي تذكير بأنه حتى عندما نحتفل بإنجازاتنا، ينبغي ألا تغطي الشمس نور أخلاقنا وكريم نوايانا.

1 التعليقات