الحراك نحو الوعي: تحديات عصر المعلومات الزائد

في بحر المعلومات الزاحف، غالبًا ما نواجه هجمة من الرسائل المضللة والخوف المُنتَج والتي تهدف إلى احتواء اهتمامنا وضمان ربحيتها.

ولكن هل يعكس هذا الوضع حقيقة حياتنا أم إنه وهم مصطنع تُنشئه المؤسسات لزيادة نفوذها الاقتصادي؟

لنرفع صوتنا ضد الانعدام المعرفي، لنبحث عن الحقائق بدلاً من الظلال التي تخلقها.

فلا يمكن لأيِّ سلطة خارجية أن تخطف مشاعرنا ورؤانا إن كنا متنبهين وواعيين بما حولنا.

لذا، دعونا نستخدم تكنولوجيا اليوم كمصدر للمعارف الواسعة لا كنقطة انطلاق للتساؤل والنظر بشكل نقدي لما نراه ونسمعه.

أما بالنسبة للتكنولوجيا ذاتها؛ فتلك الأدوات الذكية يجب ألَّا تصبح عبوديتي ولكن مصدر قوتي.

فالابتكارات الحديثة كالذكاء الاصطناعي قد تساعدنا لتحقيق ارتفاع جغرافي جديد بشرط تطبيق رقابة أخلاقية وضمير حيٍ خلال عملية صنع القرار الخاصة بهم.

وإلا فقد يصبح هؤلاء الشركاء الإلكترونيون عبئاً ثقيلًا يداهم خصوصيتنا وأفراد مجتمعاتنا الهشة والعزيزة علينا كل شيء.

وفي ظل حديثناعن البقاء للأقوياء فيمايتعلق باالأرض وعالم الحيوانات والفضاء وما خلفَهوهومواقعالإنسانالحساسةفإن حماية موروثاتطبيعتِنونزوجلحملةالنضاليمنعقطاعتيصلكوهاذاهوالمطلوبوحسبمعايرديانتهذاالأرضبالكرسالةالساميةدعواموالآن ، فإن مسؤوليتنا تكمن في العمل – ليست فقط للتعديل ولكن أيضاً للفوز بمواجهة تغيّر المناخ بتغيير نماذج حياة استهلاك فوق معدلات الاحتياجات الأساسية والقلبية للأرض والحفاظ عليها .

وبالتالي , ستضمن نظم الطاقة البديلة بمصادر نظيفة موفرة للحياة نهضة حضارة مستدامة تتماشى ومقتضى الوحي وآفاق مستقبله مبشر بهذا الخير الكثير لها ولخلافتها الثابتة التوكيد فيها بالأزلية والإقامة.

[الفجر :١٥].

#وهذا #تغيير #بيئتنا

1 Kommentarer