التاريخ يُعلمنا أنه حين نستسلم بالكامل لأي تقدم تكنولوجي دون ضوابط أخلاقية وقوانين رادعة، فإننا -في النهاية- نساوم على أسمى ما يمكن تدينه إنساناً؛ هويتنا وكرامتنا الشخصية.

إن مجرد تأجيل وضع قوانين ناظمة واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي يعادل التوقيع المبكر على تنازل كامل عن سيادتنا الذاتية أمام آلات ليس لها مشاعر ولا روح.

إنها دعوة للاستبدال التدريجي للـ"إنسانية" بــ"الإلكترونية".

هل نحن حقاً راضون بأن تصبح حياتنا رهن عقول الكمبيوتر؟

أم أن الوقت قد حان لأن نرفع أصواتنا مطالبة بحقوق الإنسان الرقمي قبل فوات الأوان؟

#عملية #يحجب

11 Kommentarer