المنافسة الجديدة: البشر ضد الروبوتات.

.

.

ولكن لصالح من؟

!

دعوني أكون صريحاً الذكاء الاصطناعي لم يأتي ليخلق وظائف جديدة؛ بل جاء كي يزيحنا نحن البشر عن مقاعد السلطة.

نعم، لقد سمعتني جيداً!

بدلاً من اعتبار الذكاء الاصطناعي شريكاً لنا، فإننا نخاف منه بطريقة خاطئة.

نحن ندافع عنه باعتباره حل المنقذ، في حين أنه يمثل تهديداً كامنًا لوجودنا المهني.

كيف ذلك ممكن؟

لأن الذكاء الاصطناعي يمكنه التعلم والتطور بوتيرة أسرع من قدرتنا، ويمكنه تقديم نتائج دقيقة وبسرعة خرافية.

فهو قادر على تحليل كميات ضخمة من البيانات واتخاذ قرارات مبنية على الاحتمالات، مما يجعله منافساً خطيراً لأدوار إدارية كثيرة.

لكن المشكلة الأكبر تكمن فيما إذا كان المجتمع جاهزًا لهذا التحول الكبير.

هل سنكون قادرين على إعادة تدريب القوى العاملة لدينا لتلبية متطلبات عالم رقمي قائم أساسًا على الذكاء الاصطناعي؟

وهل سيتقبل الناس تغيير الدور الاجتماعي لهم وللعمل الذي يؤدونه؟

هذان سؤالان كبيران يحتاجان إلى نقاش معمق.

فلنقلب الطاولة إذن.

ربما بدلاً من تخوفنا المستمر من الذكاء الاصطناعي، يجب علينا تبني رؤية مختلفة: رؤية البشر كمبتكرين مبتكرين للمجال الجديد الذي يقوده الذكاء الاصطناعي.

دورنا بعد ذلك سيكون تصميم واستخدام هذه الأدوات بحكمة ومسؤولية، وخلق مجالات جديدة للإبداع الإنساني التي لا تزال بعيدة عن براعة الآلات اليوم.

#الآخرين #وكفاءة #مجموعة #الأخيرة #بشرية

11 Comments