BUILDING A FUTURE OF BOTH SUSTAINABILITY AND DIGITAL PROWESS THROUGH DIVERSE EDUCATION

مع تركيز عالمنا نحو المستقبل الرقمي ومبادئ التنمية المستدامة، يبرز دور التعليم كمفتاح رئيسي.

إذا كانت لدينا رغبة في رؤية تحولات جذرية في الحكومات العربية وتنفيذ سياسات اقتصادية عادلة وشاملة، فلا بد لنا أيضاً من ضخ اهتمام خاص بقطاع التعليم.

تُعتبر الأولوية الأولى توسيع المناهج الدراسية لتعكس المجالات المتنامية مثل STEM، الذكاء الاصطناعي، علم البيانات، البرمجة وأمن الشبكات.

إن توفير بيئة تعليمية تشجع وتمكن من الابتكار والإبداع سيؤدي بلا شك إلى إنتاج جيوش قادرةعلى التعاطي مع مستجدات العالم الرقمي، ليست باعتباره تهديدا أو اضطراب حضاري فحسب؛ ولكنه فرصة لمضاعفة الجهد لإرساء دعائم السلام الاجتماعي والمعيشي الكريم بما يحقق العدالة الاجتماعية والسعي إلى التقدم المشترك.

بالإضافة لذلك، فإن ترسيخ ثقافة قبول التنوع يُconsider عنصر شديد التأثير علي نجاعة منظومة التربية العربية لأنه يساهم بصنع جيوب قويه للتسامح والفهم المتبادل داخل المجتمع الواحد مما يساعدنا كذلك على مقاومة كل أشكال الاختلاف السلبي والذي قد تؤدي إليه غياب آليات إدراك حقائق ومعاني اختلاف الاختيارات الشخصية والعقائد المختلفة.

لتحقق تلك الأهداف، ينبغي إيلاء أهمية قصوى للاستثمار بكفاءّة أكبر وبقدرتك أعلى فى بنى تحتية حديثة لتقديم خدمة أفضل لمختلف المؤسسات التعليمية بالمملكة العربية السعودية وغيرها من الدول العربية الأخرى ،حيث تضمن الاستمرارية في إطلاق شهادات جامعية موثوقة حديثًا ذات مستوى معرفي مرتفع يحتفظ بمكانته الرائدة ضمن تصنيف الجامعات الدولية .

كما أنه من الضروري وضع التشريعات اللازمة لحماية حقوق الأشخاص وحياة الخصوصية لهم أثناء سفرتهم المعرفية لدى استخدام الانترنت حيث أنها تعتبر مساحة رحبت بالجميع لكن يبقى العمل على تنظيم وإدارة استخداماتها وفق حدود ملائمة للقيم والقوانين المحلية واجب علينا جميعًا.

أخيرًا وليس آخرًا ، تدعو الحاجة ملحة للحكومات العربية لاعتماد نهج مرن وقابل للإصلاح فيما يتعلق بفئات المعلمين والجهات الوصائية عليهم وذلك بهدف احداث تغيير شامل داخل القطاع التعليمي ويضمن القدرة الذاتية للعالم العربي على المواصلة والبذل والكسب المهني المؤقت بل ومن ثم اكتساب القدرات طويلة الامد لصناعة مستقبله الخاص به.

#المستدامة #تنمية #الخاصة