في حين أن الذكاء الاصطناعي يحمل وعداً بتغيير مشهد التعليم، فقد يتجاهل بعض الأوساط جانبًا حرجًا: القدرة على تحقيق هذه الثورة التعليمية الرقمية لكل فرد، بغض النظر عن خلفيته الاجتماعية أو الجغرافية.

يعمل الإسلام كموجه أساسي لمعاملة جميع الأفراد بمساواة واحترام، وهو تصور ينبغي دمجه عند تنفيذ حلول ذكاء اصطناعي مبتكرة في قطاع التعليم.

إذا كان هدف استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يشمل زيادة الفرص وتعزيز الإنصاف، فإن مراعاة احتياجات ودعم المجتمعات المحرومة أمر لا غنى عنه.

وهذا يعني تطوير مناهج وموارد مناسبة ثقافياً ولغوياً بالإضافة إلى إنشاء بنيات تحتية متاحة رقمياً — تشكل مسألة الاتصال قضية محورية خاصة في المناطق الريفية.

ومن خلال القيام بذلك، يمكن لأصحاب المصالح المتنوعين اجتياز التحديات الكامنة في عصر رقمي بينما يعملون أيضًا لصياغة رؤية تربوية تتمحور حول الإنسان وتضمن لكافة طلاب العالم الحصول على تعليم شامل ومنصف باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية المثبتة.

#الوصول #بحريات #مجال #وحقوقيا #تواجهها

1 Comentarios