تحليل تقاطعي للسوق الرقمية: دروس عبر جغرافيا وتاريخية

بينما تشهد الدول مثل مصر تنفيذ توقيات صيفية لأغراض ترشيد الطاقة، فإن عالم العملات الرقمية يجسد حالة متميزة للتجارة العابرة للقارات.

يكشف التحليل المقارن لتسعير بيتكوين والإيثريوم في أربعة مجالات جغرافية متنوعة —الروبيّة الإندونيسيّة، الدرهم الإماراتيّ، النِيرهُ النَّigyriَّةَ،والِنِّيْنْالياباني—حول الآليات المتحرّكة خلف المشهد العالمي لهذا القطاع الجديد .

تكشف بيانات بيتكوين الحالية اختلافاً ملحوظاً في التسعير طردياً مع قوة الاقتصادات الوطنية وخياراتها السياسية تجاه تنظيم cryptocurrency ،حيث يحقق اعلى معدلات بالسعر عندما يكون مُقياسبالـRubiahIndonesian(IDR).

ومن الجانب الاخر فان Ethereum تبدو اقل اقبال عليها نسبياً بدعم واضح لمنصةBitcoin داخلساحةINDONESIA المالية .

تشكل السياسات الحكومية أيضا حجر الزاوية الرئيسي هنا ؛ فبدءٌ مبكر لتطبيق الضوابط المصرفية وحزم التشريعات الخاصة بتداولالحكومات مثل تلك المعتمدة حديثا بمصر بشأن تعديلات زمني ساعاتالدوام العام – والذي ينطبق كذلك ضمن السياق الحالي لدور السلطات التنفيذيه والقضائيه الفريد– يوحي بأنه ربما يساهم بازدياد مستوى عدم الثقة نحوالأصولغيرالمباشرة والتذبذبات المرتبه عنها , وبالتالي انخفاض الطلب واتجاهات اسعارصالات .

وفي ضوء ظروف مشابهة ،تعطي دراسة الحالةالإماراتية وموقفها المهتم بالحلال نموذجا تنافسيا مغايرا لما يحدث باقليم الجنوب الاسيوى, ليسمح بذلك بانحسار ثقة مستثمريه بهاتجاره البيتكوينات وغيرهم من البدائل الناشئة.

بينما لا تهتم نيجيريا وجارتها اليابان كثيرالكلامعن تأثير الهيئة التنظيمية المحلية المفروضه حاليتها علي اساس تجاري فرديبسبب عزلة نظاماتها التجاريه الداخليه وانخفاض ربحيه جذب رؤوس الاموال الاجنبيه إليها .

وقد ساعدتنا نماذج الدراسات الثلاثعه سابقا لفهم كيف يمكن للعوامل الخارجية قطع مسارا محددا لإمكانيات نجاح واستدامة إحدى أهم المنتجات الخدميه الرقميه الحديثه : العملات الكترونيه عالميه ذات استقلال بذاته لم تحدده أي دولة بعينه ولا تخضع لقوانين مفوضه منها مباشرتا كما تعتبر معظم صناديق الادخار البنوك المركزيه العملاء لها !

!

وهكذا نكتشف انه مهما اجتهدين ،لازال مجال

#الأخيرة #السابقة

1 Comments