التصميم التعليمي التقليدي عائق رئيسي أمام إمكانات التكنولوجيا في تعليم الأطفال!

قد يبدو الأمر مستبعدًا، لكن الواقع الحزين هو أن الكثير من تصميم المدارس والبرامج التعليمية التقليدية يعمل ضد فوائد التكنولوجيا في تعليم الأطفال.

العديد من الأساليب القديمة تُعنّب الطفل للمواد المعرفية كمستهلك سلبي، مُحرِماً إياهم الفرصة للاستكشاف النشيط واكتشاف الذات.

إن قدرة التكنولوجيا على خلق بيئات تعليمية ديناميكية وشاملة تتجاوز الحدود المكانية والزمانية هي ثورة حقيقية.

ومع ذلك، فإن المؤسسات التعليمية غالبًا ما تحجم عنها بسبب المخاوف غير المبررة حول "الانحراف" والاعتماد المفرط على الجهاز.

هذا النهج الجامد يقوض حق الأطفال في التعلم بأكثر الطرق فعالية وإمتاعًا متاحة لهم حالياً.

على سبيل المثال، تتسم ألعاب الفيديو التعليمية والمحاكاة الواقعية بعملية تعليم ذاتيًا محفزة تستهدف ذكاء القرن الحادي والعشرين وتعزز مهارات القرن الحادي والعشرين - وهي مواهب أساسية مطلوبة بشدة في سوق العمل الحديثة والتي يُحتَّمل عدم تعلُمها داخل الفصل الدراسي التقليدي.

دعونا نواجه الحقائق: طريقتنا التعليمية بحاجة ماسة للتغيير الجذرى المتوافق مع زمن تكنولوجيته الغير مسبوقة وغير محدودة والذي نعيش فيه الآن.

ربما وقت الانتقال من مقاومة التطور التكنولوجي لما فيه خير لأطفالنا بات أقرب مما نظنه جميعاً.

.

.

أو ربما نحن نبخل بهم حقوقهم بالحصول علي أفضل الأدوات المتوفرة لمصلحة رفضتهم المثيرة للغضب تجاه مجهول تهدده بأنواع مختلفة من الاتهام الجزافي والشيطنة بلا دليل مقنع او سبب منطقي يدعمهما!

#القصوى #عملية #التفاعلية

11 تبصرے