النقطة المحورية الثالثة: غرس التعاطف الأخلاقي ضمن عصر رقمي متزايد.

تُسلط المناقشات حول الديمقراطية وتوجه التنمية المستدامة الضوء على الجانب الحاسم للغريزة الإنسانية والتعاون المجتمعي -الأمور التي قد تضيع وسط بحر المعلومات الرقمية الكبير.

ومن هذا المنظور، يتعين علينا الآن أن نسعى لتلبية حاجتنا المتجددة للتعاطف الأخلاقي.

إن تحقيق ذلك لا يقتصر فقط على فهم الآثار السياسية للتكنولوجيا، وإنما يشمل أيضا تطبيقه عمليا عبر حث الشعوب على رؤية بعضها البعض ككيانات بشرية ذات مشاعر وعواطف متنوعة بدلاً من أرقام أو بيانات خام.

وهذا يعني تشجيع تعميم سياسات الحكومة والمبادرات الشعبية المتوافقة مع أسس التقارب الاجتماعي والقيم الانسانية الأصيلة والتي تساند جهود مكافحة الفقر وعدم المساواة العالمية.

لذلك، دعونا نجعل التعاطف الأخلاقي أساس كل قرار اتخذناه وكل خطوة نمشي فيها ضمن مسيرتنا الديمقراطية الحديثة عبر العصور الرقمية الصاعدة.

1 Comentários