الإبتلاء المزدوج: التلاعب الذكي والنظام التعليمي المنقاد

بينما تكافح الباحثات عن الحرية ضد القمع السياسي المُتستر خلف الأخبار الزائفة ونماذج التحليل النفساني على الشبكات العالمية، يوجد خطر آخر ينمو بشكل هادئ ويغير هياكل التفكير والأفعال الخاصة بنا - وهو تحريف غرض التعليم نفسه.

إن الغاية الأصلية للتعليم كانت دائماً تنمية المهارات والمعارف، لكن يبدو الآن أنها غدت وسيلة لتحويل الناس إلى مقلدين مطيعين وفلاسفة يشبهون الآلات؛ يجيدون استخدام الأدوات ولكن يعجزون عن التفكير خارج الحدود الموضوعة لهم.

هذا الوضع الجديد للتعليم، الذي ركز تركيزه بصورة واضحة على الامتثال والكفاءات الفنية، أصبح أداة قوية أخرى للتلاعب بفكر الأشخاص وإبعادهم عمّا يفطن إليه العقل.

إنه نسخة ذكية ومعقدة لاستخدام قوة اللغة والصناعة الثقافية التي يستغلها الحاكمون السياسيون لبقاء سلطتهم واستمرارية حكمهم.

إن الارتباط العميق بين الانتشار الواسع للتحكم الإعلامي وأنظمة التعليم المصممة خصيصاً لتلبية أجنداتها مُفزع حقاً!

إنها تعمل جنباً إلى جنب لتمزيق هيكل فهمنا للعالم وخلق واقع مفارقي مكان الحقيقة.

والمفارقة هنا هي أنه بينما نتجه نحول العالم الرقمي ويتحول دور المعلمين والمدرسين إلى مزودي خدمات رقمية للإرشادات المكتوبة والقوائم التدريسية المؤتمتة، نغفل عن خطوة مهمّة للغاية وهي تسجيل معرفتنا الذاتية ومراجعة معتقداتنا وإنشاء هويتنا الشخصية.

لقد وصل الأمر لحالة رهيبة بأننا لا نعرف ما إذا كانت أغراض التعليم الجديدة تلك ترمي إلى خدمة الشعب وتنميته بالفعل أم أنّ هدفها الوحيد يكمن فيما يعدّه البعض بـ"الصناعة الرقمية"، والتي ترسي جذورها في قلب المؤسسات التعليمية القديمة نفسها.

ولذلك فإن القرار rests squarely upon us— يجب اقتلاع عبارة "الخنوعْ" من قاموس教育。 نهوضررررerererereeee.

.

.

فلنحياAGAINST the tide, Let's push boundaries and reclaim education for what it really means; a journey of selfdiscovery not mere robotic compliance.

It is time we question everything around us without fear or reservation because Our minds deserve more than just another page in someone else’s book!

#يسهل #العزلة #الحكمة #تكمن

1 التعليقات