التعليم والتكنولوجيا: تآزر لإحياء الهوية وتعزيز الإبداع

في عصر التحول الرقمي، تتقاطع مسارات التعليم بالتكنولوجيا بعلاقة قد تبدو ملتبسة لكنها مثمرة بلا شك.

فالوسائل والأدوات الرقمية توفر فرصًا غير مسبوقة لنشر المعرفة واسترجاع الثقافة الإسلامية وإذكاء عقول شباب جيل اليوم بنفس الوقت الذي يحتمل فيه تقليل الصلة البشرية والفردية.

تدعو الحاجة لأن ننظر إلى هذا الثنائي "التعلم والتكنولوجيا" كجسر يعبر به طلاب اليوم نهر الماضي بالحاضر ويصل بهم لمستقبل مشرق وفريد.

ويمكن لهذا التعاون بين القديم والحديث أن ينتج تيارات التعلم التي تضم كل جوانب التنوير المعرفي وروحية التحلق الروحي بالسماء ذاتًا واحدًا.

اليوم أمامنا مهمة صعبة ولكنها مؤثرة وهي تهيئة فضاء تعلم رقمي يحترم ولا يهدر قيمة العاطفة الانسانية والدافع الداخلي لدى طلبتنا وبناتنا.

فالتكنولوجيا تعتلي سدّة الاحترام بشرط ألا تثبط لديهم رغبتهم الطبيعية بالانطلاق والتحليق بريح خيالهم لفكرة الخالق وخلقاته.

هذا يسحب بنا لسؤال هام وهو:" هل يمكن للتكنولوجيا أن تساعد ام تخنق الطاقات الإبداعية لدينا؟

".

نعم هي كذلك!

فهي تسعف بمكانات واسعة لاسترخاص خيال عميق ولارتشاف معرفة شاملة، بل أنها تسمح بالعيش داخل منزل افتراضي لكل ثقافات ومذاهب الأرض كافة.

وهكذا يجتنون المسلمين خبرة متنوعة تساهم بازدهار روحانياتهم وحديث علومهم البتة.

ولكن وينبغي الحرص أثناء دخول تلك البيئات الافتراضية بأن لا تنقطع جذورنا من قبضة التربية المنزلية والقيمي الديني المحكم.

فالبيت مدرسة للفضائل ويتوجب عززي رابطتنا بها كي يقين بقرب الله واستقامته فهو نصب أعين أبنائنا وبناتنا.

انْفَعَا يا أولادي بوعي عقلكُم وثابرَ بخطاكُم نحو علم إسلامِي زاخر وحافظوا دائماً عليٰ صلاح زاداتکم Beliefs وصلاح أخلاقكم خلق واحمِلوا رسالة كنوز تاريخنا الإسلامي الفخرى عالَي رايات عظمتنا مهددين التاريخ المجيد إسما بالمجد الجديد!

😊

الخلاصة: لذلك واجبات كبيرة تنتظر منا كمربي وملتزم دين معتمدينالأصول الروحية للحياة إنشاء نظم تدريب ذكية تعمل بما يألفها قلب صغير طفل وكذلك رخصة اكتساب معلومات عامة واسعة وتحقيق التكامل الاجتماعي الاخير.

[Footnote2]

1 نظرات